أفلاطون عبدًا

موضوع الكتاب
“أفلاطون عبدًا” ليست مجرد قصة مصوّرة، بل عمل درامي فلسفي يُعيد سرد لحظة مهملة من تاريخ الفيلسوف الأشهر، حين بيع في سوق العبيد، لا كعقوبة لجريمة، بل كعقوبة لفكر.
هذا الكتاب يحوّل حادثة تاريخية حقيقية إلى سرد بصري حيّ، مليء بالتحولات الداخلية والصدامات الرمزية، حيث يواجه أفلاطون طغيان الواقع وهو عارٍ من عباءة الفلسفة، ومجرد من سلطته الأخلاقية، ومُجبر على أن يختبر ما لم يكن يومًا يتخيله: الذلّ الجسدي، والهوان الاجتماعي، والموت البطيء للفكرة.
كلمة القارئ
هل كانت “جمهورية أفلاطون” فاضلة حقًا؟ يراجع أفلاطون نفسه ويعيد تقييم أفكاره بعد أن وضع في السجن عبدًا بين العبيد. يقيّد جسده ليتحرر عقله، كما تصف القصة، ويدرك أن الواقعية لا تعني تقبل الواقع كما هو بكل ما فيه، أي أنها لا تعني القبول بالعبودية لمجرد إصرار أثينا عليها، بل أن يواجهها المرء ويتعامل معها لإخراج واقع أفضل.
كتاب يفتح المجال لأسئلة كبيرة ويقدم مدخلًا لفهم فلسفة الفيلسوف اليوناني مؤسس أكاديمية أثينا.