بنات عمّان أيام زمان

موضوع الكتاب
يأخذك الكتاب في رحلة إلى شكل قديم من أشكال عمّان. تسرد الكاتبة ذكرياتها المرحلة التاريخية الشائكة في الخمسينيات من القرن الماضي حيث يتغير شكل المنطقة سريعا، ويختل معها ما نعرفه عن جغرافيا المكان، فيصبح طريق العودة إلى المنزل مستحيلا. بعد أن هُجرت وعائلتها من قريتها لفتا في فلسطين، تكمل وأختها رحلة التعليم في عمّان التي أصبحت معالمها أكثر وضوحا في تلك المرحلة. توثق الكاتبة عايدة التاريخ الذي قد نسمعه من أحاديث أناس يروون لهم ذكرياتهم في المدرسة وطريقهم إليها، لا التاريخ الذي ندرسه في المناهج. إنها تشارك معنا قصصا خاصة جدا عن أشكال الحب في الماضي، وعن معلّمات ومديرات ساهمن في تشكيل وعي جيل كامل. منذ المرحلة إلى الابتدائية وإلى وجهة تعليمهم التالية في بيروت أو القاهرة، أو إلى بيت الزوج. يتطرق الكتاب أيضا إلى المظاهر الدينية في عمّان، وإلى العائلات العريقة التي عاشت في المدينة وقتها، وإلى الحياة السياسية التي رافقت المرحلة المتوترة آنذاك.
كلمة القارئ
تبوح عايدة لنا ذكريات الماضي فأشعر أنني إحدى “بنات عمّان أيام زمان”، أعيش معها ذكريات لم أعشها. أظنه من أجمل الكتب التي تحدثت عن عمّان ووثقت تاريخها بعذوبة.